logo
Our Facility

الأخبار الصحفية

الأخبار الصحفية فبراير 2, 2020

ستراتا تسلم الشحنة الأولى من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات بيلاتوس بي سي 24

أعلنت ’ستراتا للتصنيع‘، الشركة المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة والمملوكة بالكامل لشركة ’مبادلة للاستثمار‘، عن تسليم الشحنة الأولى من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات رجال الأعمال ’بي سي-24‘ (PC-24) المزوّدة بمحرّكين، والتي تنتجها الشركة السويسرية “بيلاتوس المحدودة للطائرات‘.

ويأتي تسليم الشحنة الأولى من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة الطائرات بعد مضي ثمانية أشهر من توقيع الاتفاقية بين الطرفين، مما يرسّخ مكانة ’ستراتا‘ كمورّد رئيسي لكل من الأسطح الخارجية لبطن الطائرة والأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة لأول طائرة نفاثة متعددة الاستخدامات في العالم.

وتم تصميم الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة الطائرات لتحسين انسيابية الطائرة من خلال تقليل قوة الجر. ويمثل تسليم الشحنة الأولى – المكوّنة من 22 جزءًا –  انجازًا جديدًا في إطار توسيع نطاق الشراكة بين ’ستراتا‘ و’بيلاتوس‘ المُعلن عنها في مايو 2019. وستقوم ’ستراتا” بتسليم ’بيلاتوس‘ الشحنات الأربعين المتبقية من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة الطائرات، والتي تضم 880 جزءًا، في غضون هذا العام.

وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ’ستراتا للتصنيع‘: “يشكل تسليم هذه الشحنة خطوة إضافية في مسيرة الشركة التي تهدف إلى تزويد عملائها بأجزاء هياكل طائرات وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية والموسومة بشعار ’صنع بفخر في دولة الإمارات’. وتسعى ستراتا إلى تعزيز شراكتها مع ’بيلاتوس‘، لتكريس موقعها كمساهم أساسي في سلاسل القيمة العالمية في قطاع صناعة الطيران، وذلك من خلال توسيع قدراتها الصناعية من منشأتها الحديثة في مدينة العين”.

وأضاف عبدالله: “تعتبر ’بيلاتوس‘ شريكًا رئيسيًا ضمن شبكة شركائنا العالمية، ونفخر بثقة ’بيلاتوس‘ في قدرات ستراتا الصناعية والتكنولوجية المتقدمة ضمن  سلسة توريد قطاع صناعة الطيران العالمي، وقدرتها على الالتزام بجداول التسليم التي يتم الاتفاق عليها مع ’بيلاتوس‘.”

ويعود تاريخ الشراكة المُبرمة بين ’ستراتا‘ و’بيلاتوس‘ إلى أبريل 2018، عندما وقعت الشركتان اتفاقية طويلة الأمد لتصنيع الأسطح الخارجية لبطن طائرات ’بي سي – 24‘. وتتكون الشحنة الأولى من الأسطح الخارجية لبطن  طائرات ’بي سي – 24‘ من 25 مجموعة فرعية مصمّمة للحدّ من قوة الجرّ على الطائرة النفاثة للشركة السويسرية الرائدة. وقد نجحت ’ستراتا‘ في تسليم هذه الشحنة في غضون ثمانية أشهر فقط، وقامت ستراتا حتى الآن بتسليم 40 شحنة من الأسطح الخارجية لبطن طائرات ’بيلاتوس‘ والتي تضم 1,160 جزءًا.

وصمّمت ’بيلاتوس‘ الفئة الجديدة من طائرتها ’بي سي – 24‘ خصيصًا للإقلاع والهبوط على مدارج غير ممهّدة، مع ضمان أداءٍ استثنائي في رحلات الطيران قصيرة المدى. وبفضل أدائها المذهل، توفر طائرات ’بي سي – 24‘ قدرة الوصول إلى المواقع التي يتعذر الوصول إليها في الطائرات المنافسة.

ومن جانبه أشاد رومان إمينيغر، نائب رئيس التصنيع في شركة “بيلاتوس المحدودة للطائرات‘ بتسليم  شركة ستراتا الشحنة الأولى من الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات رجال الأعمال ’بي سي-24‘ (PC-24) في غضون ثمانية أشهر فقط من توقيع العقد.  وأكد على أن هذا الالتزام مؤشرٌ قوي على القدرات والإمكانيات التي تتمتع بها ستراتا والتي تمكنت من خلالها الفوز بثقة عملائها وشركائها على حد سواء. وأضاف إمينيغر: “نتطلع إلى توطيد شراكتنا مع ستراتا على المدى الطويل، ونسعى إلى مواصلة تعزيز العلاقة مع الشركة ودولة الإمارات بما ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030.”

وتتمتع ’ستراتا‘ بمكانة مرموقة في طليعة الشركات التي توفر وتدعم  فرص النمو الوظيفي لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتولى أصيل عبدالله بن كوير مسؤولية إدارة نقل برنامج ’بيلاتوس‘ وإدارة خط الإنتاج بين ’ستراتا‘ و’بيلاتوس‘، والذي يشمل تنظيم وتنسيق المتطلبات التقنية والهندسية. وقد انضم أصيل إلى ’ستراتا‘ في سبتمبر من العام 2010، وتم تعيينه لإدارة برنامج ’بيلاتوس‘ عند توقيع الاتفاقية. كما يتضمن الفريق المسؤول عن هذا البرنامج فاطمة محمد القحطاني، ويحظى أصيل بدعم من فاطمة في إدارة الأعمال والمهام اليومية. وتتولى فاطمة متابعة الأداء والإنتاج وجدولة المشروع والمهام اليومية لبرنامج بيلاتوس، وهي إحدى المواطنات البارزات في شركة ’ستراتا‘ وتعد مثال آخر على كيفية تمكين المرأة في قطاع الصناعة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ’ستراتا‘ تتعاون مع نخبة من كبرى شركات صناعة الطائرات العالمية، بما في ذلك ’إيرباص‘ و’بوينج‘ و’ليوناردو‘ و’بيلاتوس‘. وتساهم ’ستراتا للتصنيع‘، التي تعمل انطلاقًا من ’مجمع العين لصناعة الطيران‘، في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران انسجامًا مع مبادرات تحقيق التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارة، مع العلم أن الكوادر الإماراتية تمثل 58% من القوى العاملة، بينما تُشكل المواطنات 90% من مجموع الكوادر الوطنية في الشركة.