logo
Our Facility

الأخبار الصحفية

  • الصفحة الرئيسية | الأخبار | “سيمنس” و”ستراتا” تصنعان أول أجزاء داخلية لطائرات الاتحاد للطيران بالطباعة ثلاثية الأبعاد
الأخبار الصحفية يناير 23, 2017

“سيمنس” و”ستراتا” تصنعان أول أجزاء داخلية لطائرات الاتحاد للطيران بالطباعة ثلاثية الأبعاد

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 23 يناير 2017 –  أعلنت كل من شركة “سيمنس”، إحدى أكبر الشركات العالمية لصناعة المعدات الصناعية، وشركة “ستراتا للتصنيع”، الشركة المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، وشركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونها معاً لتصنيع أول الأجزاء الداخلية للطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنتج باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتهدف الشراكة إلى إحداث ثورة في صناعة الطيران عبر الاستفادة من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتمكين شركات صناعة الطيران من تحسين عملية تصميم أجزاء الطائرات، ومساعدتها في تصنيع أجزاء معقدة حسب الطلب، أو إنتاج قطع غيار للأجزاء التي توقف إنتاجها.

وفي إطار الشراكة بين كل من “سيمنس” وستراتا”، ستقوم الشركتان من خلال المشروع الريادي بتطوير حلول للطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء المقصورة الداخلية لطائرات الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وستكون هذه الأجزاء أول أجزاء طائرات يتم تصميمها وطباعتها واعتمادها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية. وستستفيد “سيمنس” من خبراتها العالمية في الطباعة ثلاثية الأبعاد لتزويد “ستراتا” بالاستشارات اللازمة لاختيار المواد واختبارها وإعداد عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد، فيما يقوم فريق التصميم في شركة “الاتحاد للطيران الهندسية” بالعمل على اعتماد الأجزاء المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في شركة “ستراتا”.

وستستفيد كل من “سيمنس” و”ستراتا” من نجاح المشروع الريادي في وضع خارطة طريق استراتيجية تمتد لثلاث سنوات وتهدف إلى تطوير قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الشركات الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستشمل خارطة الطريق تدريب مواطني دولة الإمارات وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مختلف الأنشطة الصناعية.

وعبرت شركة الاتحاد للطيران عن اعتقادها بأن الطباعة ثلاثية الأبعاد تمتلك إمكانات هائلة تجعلها مؤهلة لتحل محل آليات التصنيع التقليدية في قطاع صناعة الطيران، حيث تتيح لشركات الطيران إنتاج أجزاء الطائرات المعقدة بسرعة كبيرة وحسب الطلب، وتصنيع قطع غيار لأجزاء توقف إنتاجها، وإدخال تحسينات على تصميم أجزاء الطائرات وبتكلفة معقولة.

وفي هذا الصدد، قال جيف ويلكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة “الاتحاد للطيران الهندسية”: “يشكل اعتماد الأجزاء المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الطيران التحدي الأكبر، ونحن مستعدون لقبول هذا التحدي وتحويل استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع صناعة الطيران إلى حقيقة واقعة. وستستخدم “الاتحاد للطيران الهندسية” خبراتها الهندسية واعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران – القسم 21J باعتبارها “مؤسسة معتمدة للتصميم” لاعتماد الجزء الأول لتجهيزات مقصورة الطائرات الداخلية المصنع للمرة الأولى في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسنعمل بالشراكة مع سلطة الاعتماد و”ستراتا” لنحول حلم تصنيع أجزاء طائرات معتمدة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واقع.”

وتعتبر “سيمنس” من أولى الشركات العالمية التي تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في التصنيع منذ عام 1989، وتواصل الشركة تشجيع تبني هذه التكنولوجيا وتطويرها في النشاطات الصناعية. كما أن “سيمنس” هي الشركة الوحيدة لإنتاج المعدات الصناعية في العالم التي توفر خدمات شاملة للطباعة ثلاثية الأبعاد تجمع بين التقنيات الرقمية والأتمتة.

ومن جانبه، قال عاصم خلايلي، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات العملاء الصناعيين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى “سيمنس”: “تمتلك الطباعة ثلاثية الأبعاد فرصاً كبيرة لإحداث تحول هائل في نشاطات التصنيع، ولذلك نتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في القطاع الصناعي في الشرق الأوسط الذي يشهد ارتفاعاً حاداً في المنافسة العالمية وفي تطبيق التقنيات الرقمية. ويتوافق توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في القطاع الصناعي مع توجه المنطقة إلى بناء اقتصادات أكثر تنوعاً تنشط فيها العديد من القطاعات الصناعية. ونحن فخورون بالعمل مع “ستراتا” والاتحاد للطيران لتوظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.”

وتشمل محفظة “سيمنس” في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد تقنيات التصميم بمساعدة الحاسوب، والبرمجيات، وآليات التحكم، والأتمتة، وبرمجيات آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد، والنماذج الرقمية الشاملة لجميع العمليات. وساهمت هذه المحفظة المتقدمة في إحداث ثورة في صناعة المكونات، حيث تستخدمها “سيمنس” لتصنيع أجزاء توربينات الغاز الصناعية وعربات السكة الحديدية، مما يسرع عملية تصميم وإنتاج وتسليم قطع الغيار، ويتيح تصميم النماذج الأولية بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى تسريع عمليات التصنيع والصيانة.

من جهته قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة “ستراتا” ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: “ستدرس “ستراتا” إمكانية استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في العديد من التطبيقات لتطوير عمليات صناعة أجزاء هياكل الطائرات. حيث يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأدوات والتجهيزات والمواد المستهلكة في الإنتاج باستخدام المواد المعدنية وغير المعدنية. ولا شك في أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تمتلك كافة المقومات التي تمكنها من إحداث ثورة في قطاع صناعة الطيران.”

وأضاف العلماء: “تفخر “ستراتا” بريادة استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، وذلك من خلال شراكتنا مع “سيمنس”. ويتمثل هدفنا في استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تطبيقات عملية تساهم في بناء المعرفة المحلية الخاصة بمختلف جوانب هذه التقنية التي من شأنها أن تؤدي إلى ابتكارات مستقبلية تعود بالفائدة على قطاع صناعة الطيران بأكمله. وتجسد هذه الشراكة واحداً من الأهداف الرئيسية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع والمتمثل في التعاون لحل المشكلات العالمية والتخلص من المعوقات التي تحد من انتشار النشاطات الصناعية المتطورة على المستوى العالمي.”

ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في الوقت الذي تستعد فيه إمارة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في الفترة ما بين 27 و30 مارس من هذا العام. وستجمع هذه القمة أهم المبتكرين من مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك صناعة الطيران والمعدات الصناعية، والحكومات والمجتمع المدني للعمل معاً على اتخاذ نهج تحولي يمكن قطاع الصناعة من تلبية احتياجات الإنسان والبيئة والاقتصاد العالمي المستقبلية. ويشارك في القمة، التي تنظمها كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الاقتصاد الإماراتية، مجموعةً من أكبر صناع القرار وقادة الشركات الصناعية العالمية بما في ذلك شركة “سيمنس” والاتحاد للطيران.