تسلط شركة ستراتا للتصنيع، المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، الضوء على قدرتها على توسيع إمكانياتها التصنيعية خارج نطاق قطاع صناعة أجزاء هياكل الطائرات، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الأنظمة غير المأهولة ’يومكس 2020‘، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي خلال الشهر الجاري.

ويُشارك السيد اسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ’ستراتا‘، الراعي الذهبي لمؤتمر ’يومكس 2020‘ الذي ينعقد في 22 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في جلسة نقاشية تجمعه مع نخبة من الخبراء المتخصصين حول دور الأنظمة غير المأهولة في دعم العمليات المختلفة. والجدير بالذكر أن المؤتمر ينعقد قبل يوم واحد من انطلاق معرض ’يومكس 2020‘، والذي يستمر من 23 ولغاية 25 فبراير في الموقع ذاته.

وبهذا الصدد، قال السيد اسماعيل علي عبدالله: “نجحت ’ستراتا‘ في ترسيخ مكانتها كشريك مفضل وموثوق لكبرى شركات صناعة الطيران، واستمرت منذ ذلك الحين في تطوير إمكانياتها التكنولوجية والهندسية لمواكبة احتياجات الأسواق العالمية والعملاء الدوليين في قطاع صناعة الطيران، حيث حرصت “ستراتا” على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة باعتبارها واحدة من أبرز العوامل الداعمة لجهود الشركة في تنويع وتعزيز محفظة منتجات ’ستراتا‘ الحاملة لعلامة ’صنع بفخر في الإمارات‘”.

وأضاف: “تتمحور استراتيجية ’ستراتا‘ حول استدامة أعمالها من خلال الاستثمار المتواصل في الإمكانات البشرية والتقنيات الحديثة؛ والذي بدوره أثر إيجابياً على العمليات التشغيلية التابعة للشركة. وشهدنا في شركتنا مدى القدرة التي توفرها حلول الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز أداء القوى العاملة ورفع معدلات كفاءة وجودة عمليات التصنيع”.

وتستضيف النسخة الرابعة من مؤتمر ’يومكس 2020‘، التي تهدف إلى تسليط الضوء على مستويات التفاعل بين المهام والعمليات في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، مجموعة من أبرز المتحدثين العالميين من جميع شرائح قطاع الدفاع الدولي، لتُشكل ملتقى يجمع قادة القطاع للتباحث حول التوجهات والدوافع والفرص والتحديات التي من شأنها بلورة ملامح مستقبل الأنظمة غير المأهولة والثورة الصناعية الرابعة.

وتعمل شركة ’ستراتا‘، التي لطالما حرصت على اعتماد أحدث التقنيات، مع مجموعة متنوعة من كبرى شركات تصنيع الطائرات، تشمل ’إيرباص‘ و’بوينج‘ و’ليوناردو‘ و’بيلاتوس‘. وتسهم ’ستراتا‘، التي تتخذ من مجمع نبراس العين للطيران مقراً لها، في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران انسجاماً مع مبادرات تحقيق التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الإمارة.